تعتزم شركة ستيلانتس للسيارات شراء أرصدة كربون من تحالف بقيادة شركة تسلا، وذلك لتلبية قواعد الاتحاد الأوروبي التي تختص بالحد من الانبعاثات الكربونية. وخلال هذا العام، وافقت شركات صناعة السيارات التي تواجه قواعد الحد من الانبعاثات الكربونية الصارمة في الاتحاد الأوروبي على تجميع إجمالي انبعاثاتها لتتجنب الغرامات الباهظة نتيجة هذه القواعد، وذلك من خلال قيام الشركات ذات مبيعات السيارات الكهربائية المنخفضة بشراء أرصدة الكربون من شركات رائدة في هذا القطاع، بما في ذلك تسلا وبوليستار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وجاء قرار ستيلانتس، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، بالانضمام إلى ذلك التحالف الذي يضم منافسين آخرين، رغم منح بروكسيل شركات صناعة السيارات مهلة ثلاث سنوات للامتثال لقواعد الانبعاثات، وفقاً لما ذكره رئيس التحالف في أوروبا جان فيليب إمباراتو اليوم.
ومع ذلك، في وقت سابق من هذا الشهر، رضخت المفوضية الأوروبية لضغوط الشركات المصنعة الأوروبية وسمحت بالامتثال بناءً على متوسط انبعاثات شركة صناعة السيارات خلال الفترة 2025-2027، بدلاً من عام 2025، كما كان متوقعاً في البداية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وعند سؤال رئيس العمليات الأوروبية للتحالف عما إذا كانت ستيلانتيس تخطط لاستخدام الاعتمادات التي اشترتها من تسلا هذا العام، قال: «سأستخدم كل شيء».
وقال إمباراتو خلال فعالية للسيارات في تورينو، إن مزيج ستيلانتيس الحالي من السيارات الكهربائية في مبيعاتها الأوروبية يبلغ 14 بالمئة، مقارنةً بهدف 21 بالمئة الذي حدده الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: «إن تمديد عام 2027 يمنحنا بعض المساحة للتنفس، لكنه لا يقدم حلاً».
وأشار إمباراتو إلى أن إنتاج النسخة الهجينة الجديدة من سيارة فيات 500 سيتي سيبدأ في مجمع ستيلانتيس ميرافوري في تورينو في نوفمبر، مع إنتاج سنوي مستهدف للسيارة، سواء بنسختيها الهجينة أو الكهربائية، يبلغ 130 ألف وحدة.
(رويترز)