أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن الاتفاقات الأخيرة بشأن خفض إمدادات النفط ضمنت الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية.

أعلنت السعودية وروسيا، أكبر دولتين مُصدرتين للنفط عالمياً، تمديد تخفيضات إمدادات النفط الطوعية حتى نهاية العام، على الرغم من توقعات المحللين شح الإمدادات في الربع الرابع.

ومددت روسيا قرارها بخفض صادراتها النفطية بمقدار 300 ألف برميل يومياً، في حين تواصل السعودية خفضها الطوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يومياً حتى نهاية 2023.

وقال الكرملين في بيان يوم الأربعاء، إن الزعيمين راضيان للغاية عن التعاون بين بلديهما في إطار مجموعة «أوبك بلس» التي تضم كبار منتجي النفط.

وأضاف بيان الكرملين «لوحظ أن الاتفاقات بشأن خفض إنتاج النفط، إلى جانب الالتزامات الطوعية للحد من إمدادات الخام، تجعل من الممكن ضمان استقرار سوق الطاقة العالمية».

أسعار النفط

غيَّرت أسعار النفط مسارها يوم الأربعاء بعد أن ارتفعت أكثر من واحد في المئة في الجلسة السابقة، بدعم من صعود الدولار ومع تجاهل المستثمرين المخاوف الناجمة عن تخفيضات الإمدادات من السعودية وروسيا.

وبحلول الساعة 1145 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 59 سنتاً إلى 89.45 دولار للبرميل، وجرى تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 86.21 دولار للبرميل، بانخفاض 48 سنتاً.

ومقابل سلة عملات، وصل الدولار إلى 104.69، ومن الممكن أن يؤثر ارتفاع الدولار على الطلب على النفط من خلال جعل الوقود أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.