أعلنت مجموعة أدنوك يوم الأربعاء توقيع البنود الرئيسية لاتفاقية مع شركة إنرجي بادن فورتمبيرغ الألمانية لتوريد 600 ألف طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنوياً ولمدة 15 عاماً، وهي ثالث اتفاقية طويلة الأمد تُبرمها أدنوك لتوريد الغاز من مشروع الرويس في أبوظبي.
وسيبدأ تصدير الشحنات بمجرد انطلاق عمليات التشغيل التجارية في منشأة الرويس عام 2028 بحسب التوقعات.
ووقّعت أدنوك في مارس آذار اتفاقية لتوريد مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال لمدة 15 عاماً مع شركة سيفي للتجارة والتسويق وهي إحدى الشركات التابعة لشركة سيفي الألمانية لتأمين الطاقة لأوروبا، كما أعلنت في ديسمبر كانون الأول توقيع اتفاقية مع شركة إي.إن.إن الصينية بالمدة والكمية نفسها.
وقالت أدنوك إن مشروع الرويس من المزمع أن يكون أقل منشأة في العالم من حيث مستوى كثافة الانبعاثات الكربونية وسيستخدم أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي لخفض الانبعاثات ورفع الكفاءة.
تأتي الاتفاقية في إطار تنفيذ «الاتفاقية الاستراتيجية للتعاون في مجال أمن الطاقة ومسرعات النمو الصناعي» الموقّعة بين الإمارات وألمانيا.
ويجري تطوير مشروع الرويس في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي، وتقول أدنوك إنه سيعتمد الكهرباء النظيفة في عمليات التشغيل.
وقالت أدنوك في بيان إن مشروع الرويس مكون من «خطين لتسييل الغاز الطبيعي تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل واحد منهما 4.8 مليون طن متري سنوياً وبسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن متري سنوياً»، وسيسهم في رفع السعة الإنتاجية المستهدفة لأدنوك من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من مثليها.
تأسست أدنوك عام 1971 وهي مملوكة بالكامل من قِبل حكومة أبوظبي، وتقول أدنوك في موقعها الرسمي إنها تخصص 84.4 مليار درهم إماراتي (23 مليار دولار أميركي) بشكل أولي لتسريع إيجاد حلول مبتكرة لخفض انبعاثات الكربون، والاستثمار في حلول الطاقة النظيفة وتقنيات الحدّ من الانبعاثات، وذلك لتحقيق طموحها للحياد المناخي بحلول عام 2045، وتحقيق انبعاثات صفرية لغاز الميثان بحلول 2030.