أعلنت شركة أتلانتيك جلف آند باسيفيك (إيه.جي آند بي) السنغافورية عن فوزها ضمن كونسورتيوم، بعقد إنشاء محطة برية لتغويز الغاز المسال، في الأردن.
تعمل محطة التغويز على تحويل الغاز المسال -الذي يتم استيراده في صورة سائلة- إلى صورة غازية، حتى يضخ في شبكة الغاز الأردنية.
يتكون التحالف الفائز من (إيه.جي آند بي) وشركة تابعة لها تسمى (جاز إنتيك) وعيسى حدادين للإنشاءات ومقرها الأردن.
وقالت الشركة السنغافورية، إن محطة التغويز الجديدة سيتم الانتهاء منها وتشغيلها وتسليمها في غضون 22 شهراً، على أن يبدأ التشغيل بحلول الربع الثاني من عام 2026.
وسيتم إنشاء محطة التغويز الجديدة في ميناء الشيخ صباح الأحمد الصباح بمدينة العقبة الأردنية بقدرة تغويز 720 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً.
يقول مسؤول حكومي مصري، إنه وفقاً للاتفاق المبرم في يونيو حزيران من العام الماضي، ستشارك مصر في محطة التغويز الأردنية الجديدة، «حيث ستتمكن مصر من استقبال شحنات الغاز المسال في تلك المحطة، كما يتم حالياً في المحطة المستأجرة في ميناء العقبة».
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن مصر تستقبل حالياً جزءاً من شحنات الغاز المسال المتعاقدة عليها من خلال وحدة التغويز في ميناء الشيخ صباح الأحمد الصباح بمدينة العقبة.
واتفقت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» التابعة لوزارة البترول المصرية على استيراد شحنات غاز مسال، على أن تسلم في ميناء الشيخ صباح الأحمد الصباح بمدينة العقبة الأردنية وتغويزها من خلال وحدة التغويز العائمة للغاز الطبيعي في المملكة الأردنية، على أن ينقل عبر خط الغاز الواصل بين مصر والأردن، وبدأت مصر فعلياً عمليات استيراد الغاز المسال.
وكانت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» قد وقّعت اتفاقية مع شركة الكهرباء الوطنية الأردنية في يونيو حزيران من العام الماضي، تتضمن تخفيض التكاليف التشغيلية لتسهيل تخزين وتغويز الغاز المسال من خلال الاستفادة المشتركة بوحدة التغويز العائمة للغاز الطبيعي المسال (FSRU) في ميناء الشيخ صباح الأحمد الصباح بمدينة العقبة الأردنية، بما يضمن تأمين إمدادات الغاز لكلا البلدين.
قد أنشئ ميناء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للغاز المسال في عام 2015، بإمكانات تضمن استيراد الغاز المسال، بجانب استئجار وحدة تخزين وتغويز عائمة.