أنهت الأسهم الأميركية، تداولات يوم الثلاثاء، على انخفاض لكنها قلصت خسائرها في وقت سابق من الجلسة، والذي جاء عقب التهديد بفرض رسوم جمركية جديدة. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 5,528.41 نقطة، بانخفاض يزيد على 10 في المئة خلال الجلسة، من أعلى مستوى إغلاق قياسي له عند 6,144.15 نقطة في 19 فبراير، والذي يُعرف عادةً بتصحيح السوق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وصرح الرئيس دونالد ترامب بأنه سيضاعف الرسوم الجمركية المقرر تطبيقها خلال ساعات على جميع منتجات الصلب والألومنيوم الكندية المستوردة إلى 50 في المئة.
وزادت هذه الرسوم الجمركية الجديدة قلق المستثمرين من أن سياسات ترامب التجارية، التي تشمل رسوماً جمركية على كندا والمكسيك والصين، قد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي أو ركود.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يوم الاثنين، أكبر انخفاض يومي له منذ 18 ديسمبر، وخسر ما يزيد قليلاً على 1.3 تريليون دولار من قيمته السوقية، و4 تريليونات دولار من ذروته الأخيرة.
وشهد
مؤشر ناسداك، الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، تصحيحاً بنسبة 10 في المئة أواخر الأسبوع الماضي.
ووفقاً للبيانات الأولية، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 42.77 نقطة، أي بنسبة 0.76 في المئة، ليغلق عند 5,571.79 نقطة، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بمقدار 33.86 نقطة، أي بنسبة 0.19 في المئة، ليغلق عند 17,434.46 نقطة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 483.98 نقطة، أي بنسبة 1.16 في المئة، ليغلق عند 41,427.73 نقطة.
وشهدت الأسواق العالمية تراجعاً حاداً منذ أن أثار ترامب نقاشاتٍ متبادلة بشأن فرض رسوم جمركية على شركاء تجاريين رئيسيين، في حين أشارت البيانات الاقتصادية الأخيرة إلى احتمال تباطؤ الاقتصاد.