واصلت الأسهم في الأسواق الناشئة الآسيوية مكاسبها يوم الجمعة، متجهة نحو أقوى أداء أسبوعي منذ عدة أشهر، مدعومة بتجاهل المستثمرين لمخاطر الرسوم الجمركية الأميركية وتركيزهم على نتائج أرباح الشركات الإيجابية وتوجهات البنوك المركزية التيسيرية. وارتفع مؤشر «إم إس سي آي» لأسهم آسيا الناشئة بنسبة 0.6%، وفي جنوب شرق آسيا، صعدت الأسهم في إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا والفلبين حتى 1.4%.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وسجل مؤشر بورصة تايلاند ارتفاعاً بنسبة 1%، ليقفز نحو 7% هذا الأسبوع، متجهاً نحو أفضل أداء أسبوعي منذ يونيو 2020، بعد أنباء عن نية الحكومة ترشيح محافظ جديد للبنك المركزي بميل تيسيري.
في تايوان، قفز المؤشر الرئيسي بنسبة 1.5% إلى أعلى مستوى له منذ 27 فبراير، مدفوعاً بمكاسب شركة تايوان لأشباه الموصلات (TSMC) التي ارتفعت بنسبة 2% بعد إعلانها عن أرباح قياسية في الربع الثاني وتحديث إيجابي لتوقعات مبيعاتها السنوية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وارتفع المؤشر أكثر من 2.7% هذا الأسبوع، متجهاً نحو أفضل أداء أسبوعي له منذ منتصف مايو.
وقالت شركة «كي جي آي سيكيوريتيز»: «الأداء القوي لسهم TSMC في السوق الأميركية بعد إعلان الأرباح وتوجيهات المبيعات المتفائلة لعام 2025، يشير إلى مزيد من المكاسب لمؤشر تايكس اليوم»، وأضافت أنها تتوقع ارتفاع المؤشر بين 250 و300 نقطة، واختبار مستوى 23,400 نقطة.
كما عززت التوقعات بشأن شرائح H20 من شركة إنفيديا المعتمدة للسوق الصينية من المعنويات في تايبيه، ما دعم أسهم التكنولوجيا.
وفي إندونيسيا، ارتفع المؤشر القياسي للجلسة العاشرة على التوالي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 13 ديسمبر، متجهاً نحو أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل مارس، بدعم من خفض سعر الفائدة من قبل بنك إندونيسيا وتوقيع اتفاقية تجارة جديدة مع واشنطن، وهي الثانية من نوعها في جنوب شرق آسيا بعد فيتنام.
وقالت الخبيرة الاقتصادية راديكا راو من بنك دي بي إس (DBS): «إلى جانب خفض الفائدة، نتوقع مزيداً من الضغط الكلامي على البنوك لخفض تكاليف الاقتراض... لدينا خفض إضافي بمقدار 25 نقطة أساس في توقعاتنا، ليصل المعدل إلى 5.0%».
وفي أسواق العملات، ارتفعت معظم العملات الآسيوية مقابل الدولار الأميركي الذي حافظ على استقراره، لكنها لا تزال تسجل خسائر أسبوعية.
وسجلت الروبية الإندونيسية أضعف أداء أسبوعي لها منذ أدنى مستوياتها في أبريل، فيما تراجع كل من الدولار السنغافوري والدولار التايواني للأسبوع الثاني على التوالي.
وتراجع البيزو الفلبيني بنسبة 1.1% خلال الأسبوع، في حين برز البات التايلاندي بارتفاع طفيف بنسبة 0.1%.
ومع دخول موسم الأرباح وظهور إشارات على دعم السياسات في أنحاء آسيا، يجد المستثمرون أسباباً للبقاء متفائلين رغم استمرار حالة عدم اليقين.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
