أظهرت بيانات «إنديد»، زيادة الوظائف المنشورة عن الذكاء الاصطناعي التوليدي في الولايات المتحدة، بنسبة 20 في المئة في مايو أيار.

وسلّطت البيانات الضوء على الضجة حول الذكاء الاصطناعي، التي أشعلها النجاح الكبير الذي حققه «تشات جي بي تي»، وشكلت وظائف علماء البيانات خمسة في المئة من الوظائف الشاغرة في الذكاء الاصطناعي على منصة «إنديد» في الولايات المتحدة، بينما كانت هناك حاجة أيضاً لوظائف مثل مهندس البرمجيات ومهندس التعلم الآلي ومهندس البيانات.

قال مدير الأبحاث الاقتصادية في «إنديد» نيك بنكر «كانت هناك زيادة ملحوظة في اهتمام الباحثين عن عمل بالوظائف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، خاصة منذ ظهور (تشات جي بي تي)».

تأتي القفزة في وقت يتعرض فيه سوق العمل التكنولوجي الأوسع لضغوط من عمليات التسريح الجماعي للعمال في شركات مثل «ميتا»، و«أمازون» التي تتأهب للتعامل مع حالة عدم اليقين، والركود الاقتصادي المحتمل.

بشكل عام، انخفضت الوظائف التكنولوجية بنسبة 43.6 في المئة في الولايات المتحدة مقارنة بشهر يونيو حزيران من العام الماضي.

وأضاف بنكر أن عدد وظائف الذكاء الاصطناعي المتاحة لا يواكب اهتمام الباحثين عن عمل.

كما أظهرت بيانات «إنديد» أن عمليات البحث عن وظائف الذكاء الاصطناعي التوليدية قفزت إلى 147 لكل مليون وظيفة بُحث عنها في مايو أيار، كما أوضح موقعها الإلكتروني في الولايات المتحدة قوائم وظائف مدعومة بالذكاء الاصطناعي من شركات مثل «أبل»، و«تيك توك»، و«بينترست»، و«أمازون»، و«ميتا».

(رويترز)