أعلنت شركتا ليغو وإبيك غيمز عن لعبة ليغو فورتنايت في تعاونهما الأول منذ الإعلان عن استحواذ الأولى وشركة سوني على حصة من رأس مال الأخيرة مقابل ملياري دولار في أبريل نيسان 2022.

تشكّل اللعبة الجديدة نسخة من فورتنايت الرقمية التي يقبل عليها مئات الملايين حول العالم، ويُتوقّع أن تتيح اللعبة الجديدة لكل من الشركتين توسيع قاعدة جمهورهما.

.

ونقلت وكالة فرانس برس، عن مديرة التسويق في الشركة جوليا غولدن قولها «نحن نبني جسراً بين العالمين الفعلي والرقمي، وهو أمر لم يُنجز من قبل نوعاً ما»، مؤكدةً أنّ ليغو فورتنايت ليست إلا البداية.

خصائص ليغو فورتنايت

تستخدم ليغو فورتنايت رموزاً مرئية كثيرة من فورتنايت، بالاستعانة بمجموعة شخصيات من ليغو، إضافة إلى أدوات تركيب مستوحاة من عالم اللعبة الخاصة بالشركة الدنماركية.

وتدور أحداث اللعبة في عالم مشابه لما تقدمه فورتنايت التي أُطلقت سنة 2017، لكن ضمن مساحة أكبر بنحو 19 مرة، بينما ستكون المنشآت قابلة للإنجاز على طريقة الليغو.

شخص يلعب فورتنايت
لعبة فورتنايت في ثوبها القديم (إيه إف بي)

ذهبت بعض التقديرات إلى أن لعبة ليغو فورتنايت الجديدة ستشكل منافساً مباشراً لألعاب أخرى تعتمد على طرق الليغو المعهودة مثل لعبة (ماينكرافت)، التي استطاعت تطويرها شركة مايكروسوفت خلال فترة قياسية، وعززت من مبيعاتها بشكل كبير، بلغت أكثر من 380 مليون دولار في 2021، وفقاً لبيانات سنسور تاور.

هل يمكن أن تتأثر أرباح الشركتين؟

من المنتظر أن ينعكس هذا الاستحواذ على أرباح الشركتين، خاصة بعد الدمج بين اللعبتين التي تشهد كل منهما انتشاراً عالمياً بالفعل.

ووفقاً لأحدث بيانات ستاتيستا، المبنية على أحدث أرباح للشركتين حتى عام 2022، فإن أرباح مجموعة ليغو الدنماركية، بلغت نحو 64.6 مليار كرونة دنماركية (أي ما يعادل نحو 8.7 مليار دولار)، أما إيرادات شركة إبيك غيمز، فتجاوزت 6.26 مليار دولار.

الأمر الذي يعني أن هذا الاستحواذ قد يعادل ضعف الأرباح السنوية للشركتين، علماً أن ليغو كانت واحدة من أشهر الشركات الخاصة بألعاب الفيديو في العالم، اعتباراً من عام 2018.

في المقابل، فإن أرباح إبيك غيمز لا تشمل فورتنايت فقط، بل تتضمن تراخيص الألعاب وحقوق الملكية، إضافة إلى محرك الألعاب (أنريل إنجن)، كما أطلقت متجر إبيك غيمز في ديسمبر كانون الأول 2018.