سجلت مؤشرات الأسهم في بورصة وول ستريت الأميركية أداءً متبايناً خلال تعاملات الأربعاء مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم في الولايات المتحدة المتوقع صدورها الأسبوع المقبل.

وواصل مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعه للجلسة السادسة على التوالي مضيفاً 0.44 في المئة ليغلق فوق حاجز الـ39 ألف نقطة للمرة الأولى منذ خمسة أسابيع.

ولم يسجل مؤشر ستاندرد آند بورز تغيراً يذكر خلال تعاملات اليوم بعد سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام متصلة، بينما تراجع مؤشر ناسداك المجمع للجلسة الثانية على التوالي منخفضاً بنحو 0.18 في المئة.

هدوء مبرر

ويرى المحللون أن التحركات الضيقة للمؤشرات الأميركية يوم الأربعاء أمراً متوقعاً لعدم وجود أي بيانات أو تطورات جديدة على الساحة تدفع المستثمرين نحو قرارات محددة.

وأشاروا إلى أن كل الأنظار الآن تتجه نحو بيانات أسعار المنتجين والأسعار الاستهلاكية في الولايات المتحدة والمتوقع صدورها في 14 و15 مايو أيار الجاري على التوالي.

فهذه البيانات ستمنح الأسواق صورة أكثر وضوحاً حول مسار التضخم الأميركي، ما يمنحهم مؤشرات حول الاتجاهات المقبلة لبنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

والآن، يراهن نحو 67 في المئة من المتعاملين على خفض الفائدة الأميركية بنحو 25 نقطة أساس على الأقل في سبتمبر أيلول المقبل مقابل 54 في المئة فقط الأسبوع الماضي.