فتحت بورصتا السعودية وقطر على ارتفاع، يوم الأربعاء، قبل أن يعلق الاحتياطي الفيدرالي الأميركي رفع أسعار الفائدة في خطوة متوقعة على نطاق كبير، لكن الأسواق الرئيسية الأخرى في الخليج تأثرت سلباً بتراجع أسعار النفط.
وتربط معظم دول الخليج عملاتها بالدولار، وعادة ما تتبع السعودية والإمارات وقطر خطوات السياسة النقدية الأميركية.
وصعد المؤشر السعودي 0.4 في المئة، مواصلاً مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي، مع ارتفاع سهم «مصرف الإنماء» 2.6 بالمئة، وسهم شركة «اتحاد اتصالات» 3.1 بالمئة.
ومع ذلك تراجع سهم عملاقة النفط السعودية «أرامكو» 0.5 في المئة.
وقال «سيتي بنك» في مذكرة، يوم الثلاثاء، إن من غير المرجح أن يدعم تعهد السعودية بزيادة خفض الإنتاج زيادة مستدامة في الأسعار إلى نطاق بين 85 و95 دولاراً، حتى في الوقت الذي أشارت فيه شركات وساطة أخرى إلى عجز أكبر في الإمدادات خلال النصف الثاني من العام.
وفي قطر ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة مدعوماً بصعود سهم «أُريد» 1.9 بالمئة، وسهم شركة الكهرباء والماء القطرية اثنين بالمئة.
وتراجع المؤشر في دبي 0.1 بالمئة متأثراً بانخفاض سهم «هيئة كهرباء ومياه دبي» 1.5 بالمئة، وهبط مؤشر أبوظبي كذلك 0.1 بالمئة.
وواصل النفط -المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج- خسائره مع زيادة المخاوف من العوامل غير المواتية للاقتصاد العالمي، ما بدد المكاسب التي تحققت بعد تعهد السعودية، أكبر مصدري الخام، في وقت سابق هذا الأسبوع بمزيد من تخفيضات الإنتاج.