حتى وقت إعداد التقرير، شهدت البورصة المصرية هبوطاً حاداً عقب الإعلان عن مقتل اثنين من السياح الإسرائيليين في مدينة الإسكندرية شمال مصر، وكانت السوق قد افتتحت تعاملات الأحد على انخفاض على خلفية العمليات العسكرية في إسرائيل وقطاع غزة.
وتجاوزت خسائر المؤشر الرئيسي «إجيكس 30» 7,2 في المئة منذ بداية التداول حتى وقت إعداد التقرير.
وتعليقاً على الهبوط قالت منى مصطفى، مديرة التداول بشركة عربية أون لاين، في اتصال مع «CNN الاقتصادية» إن سوق الأوراق المالية «بدأت تداولات الأسبوع في على انخفاض بسبب العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، ما أدى إلى زيادة إقبال المتعاملين على البيع»، وأضافت أنه مع ورود أنباء من الإسكندرية عن مقتل اثنين من السياح الإسرائيليين «سيطرت حالة من الهلع على السوق وخسر المؤشر الرئيسي أكثر من 7 في المئة من قيمته السوقية، محطماً نقطة دعم أولى عند 18800 نقطة، فيما يتجه نحو تحطيم منطقة دعم أخرى عند 18000 نقطة».
ومع حلول منتصف التعاملات، عاود المؤشر تعويض بعض خسائره ليصل الهبوط إلى نحو أربع نقاط بسبب معاودة الشراء من المتداولين.
افتتحت سوق الأوراق المصرية التداولات عند 19512 نقطة، بعد أن حققت أرباحاً تجاوزت 30 في المئة منذ بداية العام، وكسر المؤشر الرئيسي “إجيكس 30” العتبة الرمزية المتمثلة عند عشرين ألف نقطة منتصف سبتمبر أيلول الماضي.
وزادت وتيرة الهبوط بعد أن انتشرت أنباء عن فتح شرطي مصري نيران سلاحه الشخصي على مجموعة من السائحين الإسرائيليين في منطقة عمود السواري الأثرية في وسط مدينة الإسكندرية شمال مصر، ما أدى لمقتل اثنين منهم إضافة إلى مرشدهم المصري.