تباين أداء مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تعاملات وول ستريت، لكن مؤشر ناسداك استطاع تحقيق مكاسب قوية بدعم من ارتفاع أسهم التكنولوجيا، فيما يقيم المستثمرون توقعات خفض أسعار الفائدة.
وفي ختام جلسة يوم الخميس، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو نقطتين ليغلق عند 38459 نقطة، بحسب بيانات ريفينتيف، في حين صعد مؤشر إس آند بي 500 بنحو 0.74 في المئة (+38 نقطة) إلى 5199 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.68 في المئة (+271 نقطة) ليصل إلى 16442 نقطة.
ولقي مؤشر ناسداك الدعم من ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، إذ صعد سهم أبل بنسبة 4.32 في المئة إلى 175.04 دولار، كما ارتفع سهم إنفيديا 4.11 في المئة، وزاد سهم أمازون بنحو 1.6 في المئة، ليغلق قرب أعلى مستوياته منذ نوفمبر تشرين الأول 2021 عند 186.74 دولار.
وجاءت هذه الارتفاعات لتخفف من وطأة بيانات معدل التضخم الأخيرة التي دفعت الأسواق إلى المنطقة الحمراء، وسط توقعات بتأخر موعد خفض أسعار الفائدة الأميركية من قِبل الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهرت البيانات الصادرة لشهر مارس آذار تسارع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي إلى 3.5 في المئة، من 3.4 في المئة في فبراير شباط، وهو أعلى من مستهدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ اثنين في المئة.
وقال جون ويليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك للصحفيين بوكالة رويترز، يوم الخميس، «ليست هناك حاجة واضحة لتعديل السياسة النقدية في المدى القريب».
وتسعر الأسواق المالية الآن أول خفض لأسعار الفائدة، إما في يوليو تموز أو سبتمبر أيلول، بدلاً من التوقعات السابقة التي أشارت إلى يونيو حزيران كأول اجتماع لخفض الفائدة، بحسب وكالة رويترز.