تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج اليوم الأربعاء بقيادة المؤشر القطري وسط حالة من عدم اليقين حيال تخفيض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بعد تحسن غير متوقع في ثقة المستهلكين.
وبعد مكاسب خلال الجلسة السابقة تراجع المؤشر القطري واحداً بالمئة لينخفض إلى 9279 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ نحو أربع سنوات، مع تراجع جميع القطاعات تقريباً.
وهبط سهم مصرف قطر الإسلامي 1.9 بالمئة وسهم صناعات قطر 1.4 بالمئة.
وواصل مؤشر أبوظبي القياسي سلسلة من الخسائر للجلسة الثامنة وتراجع 0.4 بالمئة إلى 8711 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين، وتراجع سهم مجموعة ألفا ظبي القابضة 3.6 بالمئة إلى 10.6 درهم للسهم، وهو أدنى مستوى له منذ إدراجه في يونيو حزيران 2021.
وخسر سهم الدار العقارية وسهم بنك أبوظبي التجاري 2.7 بالمئة و1.9 بالمئة على التوالي.
وانخفض مؤشر دبي الرئيسي 0.7 بالمئة مع تراجع سهم إعمار العقارية 3.1 بالمئة وبنك دبي الإسلامي 1.1 بالمئة.
ومع ذلك ارتفع سهم شركة المقاولات (دريك اند سكل إنترناشونال) المتعثرة بنحو 24 بالمئة ليغلق على 0.310 درهم مقابل سعر مرجعي يبلغ 0.25 درهم، واستأنف السهم التداول اليوم الأربعاء بعد توقف لإعادة الهيكلة لأكثر من خمس سنوات وخسائر تعود إلى 2015.
صعود المؤشر السعودي
وانتعش المؤشر السعودي بعد خسائر لأربع جلسات متتالية ليرتفع بنحو 0.3 بالمئة. وقفز سهم البنك الأهلي السعودي 5.8 بالمئة وسهم بنك الرياض 3.5 بالمئة.
ولامست عوائد سندات الخزانة الأميركية أعلى مستوياتها في عدة أسابيع يوم الثلاثاء بعد صفقات ديون باهتة وبيانات اقتصادية أقوى من المتوقع أضعفت الآمال في خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياستها النقدية بتحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي نظراً لأن معظم عملات هذه الدول مربوطة بالدولار.
وخارج منطقة الخليج استمرت خسائر مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية للجلسة الثالثة على التوالي، إذ انخفض بنحو 0.4 بالمئة متأثراً بهبوط سهم إي.فاينانس 3.2 بالمئة وسهم إي.إف.جي القابضة 2.2 بالمئة.
ومع ذلك ارتفع سهم جي.بي كورب 3.5 بالمئة بعد نمو صافي أرباح الربع الأول لشركة صناعة السيارات بنحو 482 بالمئة.