انخفض مؤشر الأسهم العالمية إم إس سي آي بشكل طفيف يوم الأربعاء بينما ارتفع الدولار وواصلت أسعار النفط صعودها، بينما يستوعب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأميركية، ويقيمون تطورات التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.

وفي وول ستريت، صعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.1 في المئة (+39 نقطة) عند 42196 نقطة، فيما استقر مؤشر إس آند بي 500 عند 5709 نقاط، في حين ارتفع مؤشر ناسداك 100 نحو 0.15 في المئة (+29 نقطة) عند 19802 نقطة.

أما عن الأسهم الأوروبية، فاستقر مؤشر ستوكس 600 عند 521.1 نقطة، واستقر أيضاً مؤشر كاك 40 الفرنسي عند 7577 نقطة، بينما انخفض مؤشر داكس الألماني بواقع 0.25 في المئة عند 19164 نقطة، في حين كسب مؤشر فوتسي البريطاني نحو 0.15 في المئة ليغلق عند 8290 نقطة.

الذهب والنفط

تراجعت أسعار الذهب الفورية بنحو 0.13 في المئة عند 2659.53 دولار للأوقية، فيما انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الأول بنحو 0.39 في المئة عند 2679.60 دولار للأوقية، متخلية عن مكاسب ملحوظة في وقت سابق من الجلسة.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، زادت العقود الآجلة للفضة تسليم ديسمبر كانون الأول بنحو 1.11 في المئة عند 32.09 دولار للأوقية، فيما أضاف سعر البلاتين للتسليم الفوري 2.31 في المئة عند 1009 دولارات، بينما كسب سعر البلاديوم نحو 2.64 في المئة عند 1020.08 دولار.

وأما عن النفط، فقد قفزت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1.59 في المئة عند 74.73 دولار للبرميل، في حين كسبت عقود الخام الأميركي نحو 1.66 في المئة عند 70.99 دولار للبرميل، مدفوعة بالمخاوف من أن يؤدي المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط إلى تهديد إمدادات النفط من أكبر منطقة منتجة في العالم، لكن الزيادة الكبيرة في مخزونات الخام الأميركية حدت من المكاسب.

الدولار وسندات الخزانة

قفز مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية- بنسبة 0.40 في المئة عند 101.61 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع تقريباً بعد أن أظهر تقرير التوظيف بالقطاع الخاص الأميركي ارتفاعاً أكثر من المتوقع في سبتمبر، قبل بيانات الوظائف المرتقبة يوم الجمعة.

في هذه الأثناء، ارتفع عائد السندات لأجل 10 سنوات بواقع 4 نقاط أساس إلى 3.783 في المئة، فيما صعد عائد السندات لأجل عامين بنحو 1.4 نقطة أساس إلى 3.635 في المئة، إذ أشارت البيانات إلى استقرار سوق العمل بينما كانت التوترات في الشرق الأوسط أيضاً في أذهان المستثمرين.

وقال الرئيس المشارك لاستراتيجيات الاستثمار في شركة جون هانكوك لإدارة الاستثمارات، مات ميسكين لوكالة رويترز «لا تزال الأسواق تستعد لأي تطورات جيوسياسية أخرى، وتستقر قليلاً بعد التحركات العنيفة أمس».

وبالنظر إلى سوق سندات الخزانة الأميركية، قال ميسكين «إن سوق السندات تتطلع إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي المقبل»، مستبعداً خفضاً بمقدار 50 نقطة أساس.