صعدت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت يوم الأربعاء، إذ حول المستثمرون اهتمامهم إلى موسم أرباح الشركات للربع الثالث من العام الجاري، واجتماع البنك المركزي الأوروبي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 254 نقطة عند 42995 نقطة، فيما قفز مؤشر إس آند بي 500 بنحو 0.31 في المئة (+18 نقطة) عند 5833 نقطة، في حين زاد مؤشر ناسداك نحو 10 نقاط عند 18326 نقطة.
يأتي ذلك بعدما تراجعت الأسهم الأميركية خلال تعاملات يوم الثلاثاء بعد أن خفضت شركة التكنولوجيا الهولندية «إيه إس إم إل»، المختصة في آلات صنع الرقائق، توجيهاتها لعام 2025 وتوقعت انخفاض الطلبيات.
لكن ساعدت نتائج الربع الثالث القوية قبل افتتاح السوق يوم الأربعاء من مورغان ستانلي ويونايتد إيرلاينز على دعم وول ستريت من جديد.
هبوط الأسهم الأوروبية
على جانب آخر، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض اليوم الأربعاء مع تراجع أسهم شركات التكنولوجيا والسلع الفاخرة بسبب نتائج أعمال مخيبة للآمال لشركات التكنولوجيا الكبرى، في حين ساد الحذر قبل قرار البنك المركزي الأوروبي المتعلق بالسياسة النقدية.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة ليبتعد عن أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين الذي سجله أمس الثلاثاء. وأغلق مؤشر الأسهم القيادية في منطقة اليورو، ستوكس 50، عند أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع.
وتراجع سهم شركة «إيه إس إم إل» الهولندية بما يعادل 5.1 في المئة ليصل إلى أدنى مستوى في عشرة أشهر، ما دفع المؤشر الفرعي لشركات التكنولوجيا إلى الانخفاض 1.5 في المئة إلى أدنى مستوى في شهر.
كما تعثر قطاع السلع الفاخرة مع هبوط سهم شركة «إل إف إم إتش» الفرنسية 3.7 في المئة، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ أكثر من شهر، وذلك بعد أن أعلنت الشركة مبيعات أضعف في الربع الثالث من العام الجاري.
وسجل المؤشر كاك 40 الفرنسي أداء أضعف من معظم البورصات الأوروبية الكبرى بانخفاض بلغ 0.4 بالمئة.
هذا، وتتجه أنظار المستثمرين إلى اجتماع لجنة السياسة النقدية في المركزي الأوروبي، بينما يتوقع المستثمرون أن يخفض البنك سعر الفائدة بواقع 25 نقطة أساس أخرى غداً الخميس، وهو ما قد يدعم أسواق الأسهم.