ارتفع معدّل بناء المنازل في الولايات المتحدة بنسبة 21.7 في المئة في مايو أيار، مقارنةً بالشهر السابق، إذ أدى انخفاض المخزون من المنازل القائمة إلى تعزيز الطلب على المنازل الجديدة، وفقاً للبيانات الصادرة يوم الثلاثاء عن مكتب الإحصاء.

ارتفع عدد وحدات الأسرة الواحدة في مايو أيار إلى 1.631 مليون وحدة، وهو أعلى من التوقعات بأن تسجل 1.40 مليون وحدة، وتجاوزت تقديرات أبريل نيسان المعدلة البالغة 1.34 مليون.

كما ارتفعت تصاريح البناء في مايو أيار بعد انخفاضها في مارس آذار وأبريل نيسان؛ وارتفعت التصاريح بنسبة 5.2 في المئة مقارنةً بتراجعه بنحو 1.5 في المئة خلال أبريل نيسان.

وكشف استطلاع منفصل صدر يوم الاثنين عن الرابطة الوطنية لبناة المنازل أن نقص المخزون في سوق المنازل الحالية، يواصل تعزيز معنويات بناة المنازل.

مؤشر سوق الإسكان

ارتفع مؤشر سوق الإسكان التابع للرابطة الوطنية لبناة المنازل مرة أخرى في يونيو حزيران، مسجلاً ارتفاعاً للشهر السادس على التوالي، في الوقت الذي زادت فيه ثقة البناء، وهي المرة الأولى التي تجاوزت فيها مستويات المعنويات 50 نقطة منذ يوليو تموز 2022.

ويقيس المؤشر ظروف السوق، وينظر في المبيعات الحالية وحركة المشترين وتوقعات مبيعات منازل البناء الجديدة خلال الأشهر الستة المقبلة.

قال روبرت ديتز، كبير الاقتصاديين في «إن إيه إتش بي» «تستمر معنويات البناء في الارتفاع تدريجياً منذ بداية العام».

وأضاف أن اقتراب الاحتياطي الفيدرالي من نهاية دورة رفع الفائدة، يمثل أخباراً جيدة لظروف السوق المستقبلية، من حيث معدلات الرهن العقاري وتكلفة التمويل لقروض البناء والمطورين.

وأشار ديتز إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي وصناع السياسة في واشنطن يجب أن يأخذوا في الاعتبار كيف أن حالة بناء المنازل أمر بالغ الأهمية لتوقعات التضخم ومستقبل السياسة النقدية.