كشف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن أرقام جديدة بشأن اقتصاد أديس أبابا تتعلق بإنتاج القمح وحجم صادرات البن الإثيوبي خلال الفترة الماضية.
وقال آبي أحمد، في استجابة لاستفسارات نواب البرلمان اليوم الخميس بالعاصمة أديس أبابا، إن إثيوبيا أصبحت من أكثر الدول الإفريقية إنتاجاً للقمح.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأوضح رئيس الوزراء أن القطاع الزراعي في إثيوبيا يعتمد على المزارع الصغيرة والمتوسطة غير التجارية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وبيّن رئيس الوزراء أنه من المتوقع زراعة ما يقل عن 7.7 مليون هكتار من الأراضي بالقمح في هذا العام وحده وإنتاج نحو 300 مليون قنطار منه، أي 30 مليون طن، بحسب تقديرات آبي أحمد.
وأكد رئيس الوزراء أن بلاده حققت نحو 1.2 مليار دولار من إنتاج البن، ويتوقع أن يصل إلى ملياري دولار نهاية هذا العام المالي.
وشدد رئيس الوزراء على أن هنالك طلباً متزايداً على البن الإثيوبي في الأسواق المحلية نسبة لزيادة عدد المستهلكين له.
وبصورة مماثلة، أوضح أن هنالك إنتاجاً متزايداً على الشاي كذلك، إلا أنه يحتاج إلى عملية تصنيع إضافية.
ولتذليل الصعاب على القطاع الزراعي فإنه تم استيراد أكثر من 500 ماكينة زراعية واستخدام أساليب زراعية محلية واسعة في تدرج المنحدرات وتطوير الري، وذلك بجانب زراعة الأرز والحبوب الزيتية.
وأكد فائدة التوسع الزراعي الحالي في زيادة العرض في الأسواق المحلية.