إنفلونزا الطيور تُصيب صادرات البرازيل.. هل تدفع البلاد الثمن؟

البرازيل تؤكد خلو مزارعها التجارية من إنفلوانزا الطيور (شترستوك)
البرازيل تؤكد خلو مزارعها التجارية من إنفلوانزا الطيور
البرازيل تؤكد خلو مزارعها التجارية من إنفلوانزا الطيور (شترستوك)

حدّثت وزارة الزراعة البرازيلية، يوم الخميس، قائمة الدول التي فرضت قيوداً على واردات الدواجن منها، وذلك عقب تسجيل أول حالة لإنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية في مايو الماضي.

وتعمل البرازيل حالياً على استعادة ثقة شركائها التجاريين، مستندة إلى مرور 28 يوماً دون تسجيل أي إصابات جديدة في مزارعها التجارية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

دول أوقفت الاستيراد بشكل كامل

تباينت طبيعة القيود المفروضة؛ إذ قررت بعض الدول وقف الاستيراد بالكامل من جميع أنحاء البرازيل، أبرزها الصين، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وتشيلي، وبيرو، وماليزيا، إلى جانب دول مثل باكستان وألبانيا ومقدونيا الشمالية وتيمور الشرقية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

دول قيّدت الواردات على مستوى الولايات

في المقابل، فضّلت مجموعة أخرى من الدول فرض حظر جزئي يقتصر على ولاية ريو غراندي دو سول، وتشمل هذه المجموعة المملكة المتحدة، والسعودية، وروسيا، والكويت، والمكسيك، وتركيا، والبحرين، وكوريا الجنوبية، وأوكرانيا، إضافة إلى دول من أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى مثل بيلاروسيا وأرمينيا وقيرغيزستان وكازاخستان وطاجيكستان، فضلاً عن دول إفريقية كجنوب إفريقيا وأنغولا وناميبيا.

قيود مخصصة 

 اختارت قطر والأردن واليابان حصر القيود بمدينة مونتينيغرو، في حين وسّعت اليابان نطاق الحظر ليشمل أيضاً مدينتي كامبينابوليس وسانتو أنطونيو دا بارا.

وعلى نحو أكثر دقة، فرضت بعض الدول قيوداً جغرافية دقيقة على مناطق معينة داخل البرازيل، كما فعلت هونغ كونغ وموريشيوس وكاليدونيا الجديدة وسانت كيتس ونيفيس وسنغافورة وسورينام وأوزبكستان.

تفاؤل برازيلي رغم القيود

ورغم اتساع نطاق القيود، تأمل البرازيل في استعادة انسيابية التصدير قريباً، مستندة إلى خلو المزارع التجارية من أي حالات نشطة، وهو ما يمهّد الطريق أمام إعلان رسمي بإنهاء حالة الطوارئ الوبائية في قطاع الدواجن التجاري.

(رويترز)