أبل تسمح للمطورين بإنشاء تطبيقات جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي

آبل تسمح للمطورين بإنشاء تطبيقات جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي (شترستوك)
آبل تسمح للمطورين بإنشاء تطبيقات جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي
آبل تسمح للمطورين بإنشاء تطبيقات جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي (شترستوك)

تستعد شركة أبل للسماح لمطوري الطرف الثالث بكتابة برامج باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، سعياً لتعزيز إنشاء تطبيقات جديدة، وتتوقع الشركة الكشف عن الخطة في مؤتمر المطورين العالمي في 9 يونيو حزيران.

وتعمل شركة التكنولوجيا على مجموعة أدوات تطوير برمجيات وأطر عمل ذات صلة تسمح للمطورين الخارجيين ببناء ميزات الذكاء الاصطناعي بناءً على نماذج اللغة الكبيرة التي تستخدمها شركة تصنيع هواتف آيفون في أبل إنتليجنس.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأُطلقت «أبل إنتليجنس»، وهي مجموعة ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، بما في ذلك قدرات مثل إعادة كتابة رسائل البريد الإلكتروني وتلخيص الإشعارات وتحرير الصور، العام الماضي.

ستسمح إتاحة نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة للمطورين بدمج تقنية الذكاء الاصطناعي الأساسية في ميزات محددة أو عبر تطبيقاتهم الكاملة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

كما ستبدأ أبل بفتح نماذجها الأصغر التي تعمل على أجهزتها، بدلاً من نماذج الذكاء الاصطناعي السحابية الأكثر تقدماً والتي تتطلب خوادم.

قد تساعد هذه الخطوة شركة أبل، التي يعتبرها بعض المحللين متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، على منافسة منافسيها، مثل سامسونغ إلكترونيكس التي عززت أجهزتها بميزات مدعومة من شركات مثل غوغل.

كما قد تعزز هذه الخطوة جاذبية أبل إنتليجنس بين المطورين والمستخدمين، بعد طرحها الذي شابه التأخير.

حتى الآن، تمكن المطورون من دمج تقنية الذكاء الاصطناعي من أبل في تطبيقاتهم، لكنهم لم يتمكنوا من استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي من أبل لتطوير ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم وتشغيلها.

(رويترز)