صوَّت أعضاء نقابة الممثلين السينمائيين والتلفزيونيين على إضراب ضد الاستوديوهات الكبرى، حالما لم تتوصل النقابة إلى عقد جديد بحلول موعد انتهاء العقد الحالي في 30 يونيو حزيران.
وصوت أعضاء النقابة بنسبة 97.91 في المئة لصالح الإذن بالإضراب قبل المفاوضات بشأن عقود التلفزيون أو المسرح، حيث أدلى ما يقرب من 65 ألف عضو بأصواتهم بنسبة تصويت تبلغ 47.69 في المئة من الناخبين المؤهلين.
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن صفقة جديدة يوم الأربعاء، إذ تسعى النقابة للتوصل إلى اتفاق يشمل زيادة في الأجور، ويضمن سلامة الممثلين وحقوق الإبداع والتنوع، بالإضافة إلى ضمان ألا يُستبدل أعضاء النقابة بتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي.
وينادي الممثلون بالقضايا نفسها تقريباً التي ينادي بها الكُتّاب، إذ يدخل أكثر من 11 ألف عضو من نقابة الكُتّاب الأسبوع الخامس من إضرابهم.
وكانت نقابة المخرجين توصلت إلى اتفاق جديد، يوم السبت، مع تحالف منتجي الصور المتحركة والتلفزيون قبل أربعة أسابيع من موعد انتهاء عقدها.
في المقابل قالت نقابتا الممثلين والكُتّاب إن مواقفهما لن تضعف بسبب توصل نقابة الممثلين إلى صفقة عمل مؤقتة قبل أن يتوصلوا إلى اتفاقياتهم الخاصة، وإنهم لن يُجبروا على قبول الصفقة التي توصلت إليها النقابة الشقيقة.