قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تيليغرام بافيل دوروف، يوم الاثنين، إن منصة المراسلة الشهيرة جمعت 330 مليون دولار من خلال مبيعات السندات الأسبوع الماضي.
وكتب دوروف على قناته الخاصة على تيليغرام «الاكتتاب حصل على أكثر من المطلوب، وكانت شروط السندات مواتية للشركة».
دوروف أضاف «يظهر الطلب المتزايد على سنداتنا أن المؤسسات المالية العالمية تقدر نمو تيليغرام من ناحية عدد المستخدمين وتحقيق الدخل».
وفي مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز الأسبوع الماضي قال دوروف، إن الشركة «تأمل في أن تصبح مربحة العام المقبل» مع اقترابها من الإدراج في سوق الأسهم.
وتابع دوروف أن بيع السندات «سيعزز مكانتنا كمنصة مستقلة قادرة على تحدي جالوت -يقصد الشركات الكبرى- صناعتنا».
تاريخ تليغرام
يعود تأسيس منصة تيليغرام إلى عام 2013 على يد الأخوين الروسيين نيكولاي وبافيل دروف، وكانا قد أنشآ في السابق موقع (فيكونتاكتي) للتواصل الذي كان شائعاً في روسيا، وقد نجحا في إطلاق تيليغرام كمنصة مستقلة أملاً في توفير برنامج اتصالات مشفرة بشكل آمن.
يأتي جزء كبير من ثروة دوروف من منصة التواصل الاجتماعي التي يقدر عدد مستخدميها بنحو 700 مليون نشط في عام 2022، وتقدر قيمتها بـ30 مليار دولار.
ويسمح التطبيق للمستخدمين بتبادل الرسائل والملصقات والصور وتسجيلات الفيديو وإنشاء مجموعات تضم ما يصل إلى مئتي ألف شخص.
لطالما كانت منصة التواصل الاجتماعي تيليغرام أداة مهمة للصحفيين والمدنيين في مناطق النزاع، إذ تُعرّف نفسها بأنها منصة تؤيد حرية التعبير.
يعد تطبيق تيليغرام من التطبيقات سريعة الانتشار؛ نظراً لتركيزه على الخصوصية والأمان والواجهة سهلة الاستخدام، وأصبح رابع تطبيقات الدردشة الأكثر تنزيلاً في يونيو حزيران 2023.