سلط الخبير في مجال التسويق وإنتاج المحتوى الرقمي نيل باتيل الضوء على سوق محركات البحث ومحاولات شركات مثل مايكروسوفت وياهو كسر هيمنة غوغل على السوق من خلال تحسين خدمات بينغ وياهو.
وتساءل باتيل في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «هل يخسر غوغل حصة السوق لصالح بينغ وياهو؟»، معقباً «لقد لاحظ بعض عملائنا ارتفاعاً طفيفاً في زيارات المستخدمين للمواقع من محركي البحث بينغ وياهو مؤخراً».
غوغل يستحوذ على حصة الأسد
وقال باتيل «لكن لا تفرط في الإثارة فنحن نتحدث عن مكاسب هامشية، لا يزال غوغل يستحوذ على حصة الأسد في سوق محركات البحث»، معقباً «أن حصة غوغل من سوق محركات البحث تبلغ 91.04 في المئة، ويأتي في المرتبة الثانية بينغ بنحو 3.86 في المئة من السوق، ثم محرك البحث الروسي ياندكس بنسبة 1.36 في المئة، متبوعاً بمحرك ياهو بنحو 1.24 في المئة، فيما يأتي في المرتبة الخامسة محرك البحث الصيني بايدو بنحو 0.91 في المئة، ثم محرك دك دك جو بنحو 0.62 في المئة من السوق».
وأضاف خبير التسويق «ولا تزال درجة رضا المستخدمين مع غوغل أعلى من أي من منافسيها، وعلى مدار العامين الماضيين ارتفعت من 75 إلى 81 في المئة»، معقباً «هذه هي أحدث البيانات من دراسة البحث ووسائل التواصل الاجتماعي السنوية لمؤشر رضا العملاء الأميركيين لعام 2024».
وأوضح خبير التسويق أن «محرك بينغ نال رضا 77 في المئة من مستخدميه فيما حصل ياهو على رضا 76 في المئة من مستخدميه».
وقال باتيل «من الجدير مراقبة منافسة غوغل، لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك تحويل تركيزك»، مضيفاً «بدلاً من تعديل الأشياء لتتوافق مع بينغ وياهو، من الأفضل لك تحسينها لتتوافق من النظرة العامة للذكاء الاصطناعي من غوغل».