انتقد الخبير الاقتصادي ستيف هانكي الجلبة المثارة بشأن الذكاء الاصطناعي واصفاً إياه «بالأمل الزائف»، مشيراً إلى تراجع نسبة الشركات التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في أميركا خلال الفترة الأخيرة.

وقال الأستاذ البارز في جامعة جونز هوبكنز في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «على الرغم من أن أنصار الذكاء الاصطناعي يطلقون عليه «الثورة الصناعية الرابعة» وعلاج الركود، فإن مجلة ذي إيكونوميست ذكرت أن 4.8 في المئة فقط من الشركات الأميركية تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنتاج السلع والخدمات -مقال ذي إيكونوميست يشير لنسبة أكبر- بانخفاض عن أعلى مستوى بلغ 5.4 في المئة في وقت مبكر من هذا العام».

.

ستيف هانكي ينتقد الذكاء الاصطناعي

وأضاف الخبير الاقتصادي أن «الضجيج بشأن الذكاء الاصطناعي ليس إلا أملاً زائفاً».

من جانبها قالت مجلة ذي إيكونوميست في تقرير إن «مؤيدي التكنولوجيا في وادي السيليكون يواجهون أسابيع صعبة، فيما يخشى عدد متزايد من المستثمرين أن الذكاء الاصطناعي لن يحقق الأرباح الهائلة التي يسعون إليها».

وأضاف التقرير أنه «منذ ذروتها في الشهر الماضي انخفضت أسعار أسهم الشركات التي تقود ثورة الذكاء الاصطناعي بنسبة 10 في المئة وسط تساؤل عدد متزايد من المراقبين الآن عن حدود نماذج اللغة الكبيرة التي تدعم خدمات مثل تشات جي بي تي».

وتابع التقرير «أنفقت شركات التكنولوجيا الكبرى عشرات المليارات من الدولارات على نماذج الذكاء الاصطناعي مع وعود بنفقات مستقبلية أكبر، ومع ذلك وفقاً لأحدث البيانات من مكتب الإحصاء تستخدم 5.1 في المئة فقط من الشركات الأميركية الذكاء الاصطناعي لإنتاج السلع والخدمات، بانخفاض عن أعلى مستوى بلغ 5.4 في المئة في وقت مبكر من هذا العام، ويعتزم العدد نفسه تقريباً القيام بذلك في الأشهر المقبلة».