قال مسؤول تنفيذي في شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات، إنها تجري مناقشات متقدمة مع شركاء محتملين لاستخراج وإعادة تدوير الليثيوم والمعادن الأخرى من بطاريات السيارات الكهربائية المستعملة، إذ تسعى إلى إعادة استخدام المزيد من المواد الخام الاستراتيجية، وفقاً لما أوردته وكالة رويترز.

يأتي ذلك في وقتٍ أصبح فيه إعادة تدوير قطع غيار السيارات شائعة بشكلٍ متزايد، وتهدف رينو إلى أن تكون أول شركة تصنيع سيارات أوروبية تُعيد تدوير البطاريات على نطاق صناعي.

وتستخرج معظم المعادن المستخدمة في بطاريات المركبات الكهربائية ومعالجتها من خارج أوروبا، وهناك مخاوف متزايدة بشأن اعتماد المنطقة الكبير على الصين للحصول على هذه المواد.

وتزداد المخاوف أيضاً بسبب التكاليف التي يمكن تحقيقها من خلال استعادة المعادن، والتي تمثّل ما يصل إلى 70 في المئة من تكلفة البطارية، وتمثّل البطاريات بدورها ما يصل إلى 40 في المئة من تكلفة السيارة.

ومن المقرر أن تتوقف الشركة عن إنتاج المركبات الجديدة في مصنعها في فلينس غرب باريس في أبريل نيسان، على أن تتحول بالكامل إلى إنتاج مكونات السيارات المعاد تدويرها جزئياً والمركبات المجددة.

ومن المتوقع أن يصلح مصنع فلينس نحو 9 آلاف بطارية خلال العام الجاري، وفقاً لما أوردته رويترز.

تبيع رينو البطاريات والأجزاء الأخرى المجددة مثل المحركات الكهربائية وأجهزة الشحن بخصم 30 في المئة على المنتجات الجديدة.