قالت شركة إيزي جيت للطيران البريطانية، يوم الخميس، إنها تتوقع خفض خسائر النصف الأول بأكثر من 50 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 62 مليون دولار)، خاصة بعدما عوّض الطلب القوي خلال العطلات ارتفاع أسعار الوقود، والاضطراب الناجم عن حرب غزة.

وتوقعت خسائر قبل خصم الضرائب تتراوح بين 340 و360 مليون جنيه إسترليني في الأشهر الستة حتى نهاية مارس آذار، ليشكّل تحسناً عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

وأوقفت شركة إيزي جيت، التي تطير معظم رحلاتها في أوروبا، رحلاتها من وإلى إسرائيل مؤقتاً بعد بدء حرب غزة في أكتوبر تشرين الأول.

واستأنفت رحلاتها من وإلى تل أبيب في نهاية مارس آذار، ولكن بعد الهجوم الذي شنته إيران في نهاية الأسبوع على إسرائيل، قالت إيزي جيت يوم الثلاثاء إنها ستوقف خدماتها مرة أخرى حتى 27 أكتوبر تشرين الأول.

وقالت شركة الطيران يوم الأربعاء إن تداعيات حرب غزة كلفتها 40 مليون جنيه إسترليني، موضحة أن السبب الرئيسي يعود إلى وقف الرحلات إلى إسرائيل والأردن، إلى جانب ضعف الطلب على السفر إلى مصر بعد بداية الصراع في الشرق الأوسط.

وفي مؤتمر عبر الهاتف مع وسائل الإعلام، قال يوهان لوندغرين، الرئيس التنفيذي لشركة إيزي جيت، إن الشركة تتلقى طلبات مستمرة وآخذة في الارتفاع قبل حلول الصيف لوجهات أخرى، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

ورحّب المستثمرون بالتحديث، إذ ارتفع سعر سهم إيزي جيت بنسبة 3.5 في المئة ليصل إلى 536.4 بنسا في لندن.

وكانت العاصفة كاتلين اجتاحت بريطانيا وأيرلندا، ومؤخراً تسببت في إلغاء عشرات الرحلات الجوية بمطارات في أنحاء من البلدين وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل في أيرلندا.

وقالت إيزي جيت حينذاك إنه بسبب تأثير العاصفة، لم تتمكن من تسيير بعض رحلاتها من وإلى مطاري آيل أوف مان وبلفاست إنترناشونال.