توقعت شركة الطيران البرازيلية غول أن يتضمن خروجها من إجراءات الإفلاس ضخ رأس مال بقيمة 1.5 مليار دولار من خلال إصدار أسهم جديدة، وإعادة تمويل ديون بقيمة ملياري دولار.

وتقدمت شركة غول بطلب للحماية من الإفلاس في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الجاري، بعد أن عانت من ديون ثقيلة وتأخر تسليمات من شركة بوينغ لصناعة الطائرات.

وتعد التقديرات التي ستخرج بها من عملية إعادة الهيكلة جزءاً من خطة استراتيجية أوسع كشفت عنها الشركة، والتي تتضمن زيادة أسطولها وتعزيز هوامش التشغيل.

وانخفضت أسهم شركة غول المتداولة في ساو باولو بما يصل إلى 3.5 في المئة بعد الإعلان عن الخطة، إذ حذّرت الشركة من احتمالية وصول أسهمها إلى الحد الأدنى من القيمة عند الخروج من الإفلاس.

وقالت غول إنها ستجري عملية تنافسية لتقييم مقترحات لتمويل خروجها من الإفلاس بدءاً من يونيو حزيران المقبل، على أن تستمر حتى نهاية الربع الثالث على الأقل، وفقاً لوكالة رويترز.

وأضافت الشركة أنها ستدرس أيضاً أي معاملات بديلة قابلة للتطبيق وتنافسية، بما في ذلك الفرص التي توفّرها المصادر المحتملة للأسهم.

وفي وقت سابق هذا الشهر أعلنت غول ومنافستها في البرازيل شركة أزول عن اتفاق لربط شبكتيهما وبرامج المسافر الدائم في خطوة أعادت إشعال التكهنات بشأن اندماج محتمل.

وقالت شركة غول، التي تطير بطائرات بوينغ 737، إن خطتها الاستراتيجية تتضمن زيادة أسطولها إلى 169 طائرة بحلول عام 2029 من 142 حالياً، إذ تستهدف العودة إلى مستويات القدرة المحلية قبل الجائحة بحلول عام 2026.

وقالت إنه من المتوقع أن تنخفض هوامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك خلال العام الجاري 23 في المئة من 27 في المئة في العام السابق.

وللحفاظ على تنافسية التكاليف، يجب أن تنتعش أرباح الشركة إلى 29 في المئة خلال العام المقبل، و30 في المئة خلال عام 2026، و34 في المئة خلال 2029.