نفى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأميركية العملاقة لصناعة السيارات الكهربائية، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مباحثات بين الشركة والمملكة العربية السعودية لإنشاء مصنع جديد للشركة في المملكة.
وقال الملياردير الأميركي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس -تويتر سابقاً- «خبر آخر من صحيفة وول ستريت جورنال عارٍ تماماً من الصحة».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد نشرت تقريراً عن مباحثات مبدئية بين إيلون ماسك والحكومة السعودية لإنشاء مصنع لشركة «تسلا» للسيارات الكهربائية ضمن جهود المملكة لزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية على الرغم من وجود خلافات سابقة بين الجانبين.
وتداولت تقارير إعلامية رغبة كلٍّ من المملكة العربية السعودية وتركيا في احتضان المصنع الجديد الذي يعتزم ماسك إنشاءه قريباً، كما ذكرت «وول ستريت جورنال» في تقريرها أن السعودية تحاول اجتذاب شركة تسلا عن طريق منحها حق شراء كميات معينة من المعادن والفلزات التي تحتاج إليها من دول تشمل جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتحاول المملكة تنويع اقتصادها كي لا يعتمد على النفط وحده، ويعد صندوق الثروة السيادي السعودي أكبر مستثمر في مجموعة لوسيد، إحدى شركات السيارات الكهربائية الناشئة التي تتطلع إلى تحدي هيمنة تسلا على القطاع.
وتمتلك «تسلا» حالياً ستة مصانع، وتعمل على بناء مصنع سابع في المكسيك في ولاية نويفو ليون الشمالية، كجزء من حملة شركة صناعة السيارات لتوسيع بصمتها العالمية.
وذكرت دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد طلب من إيلون ماسك بناء مصنع للشركة في تركيا أثناء لقائهما بالبيت التركي في نيويورك على هامش زيارة الرئيس التركي للولايات المتحدة الأميركية لحضور الدورة رقم 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.