تستمر الدول العربية في تعبئة الجهود الإغاثية من أجل مساعدة سكان قطاع غزة في ظل الظروف القاسية التي يشهدها القطاع جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من أسبوعين.

جسر جوي كويتي

أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، يوم الأحد، انطلاق عمليات إغاثية كويتية عبر جسر جوي لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة يبدأ غداً الاثنين.

وقال الشيخ سالم الصباح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن هذه المبادرة تأتي نصرة للأشقاء الفلسطينيين في غزة واستجابة لنداءاتهم وبأوامر من أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

.

وأضاف وزير الخارجية الكويتي أن هذه «المبادرة تأتي انطلاقاً من موقف دولة الكويت المبدئي والثابت تجاه القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني الشقيق وتخفيفاً لما يتعرض له من آثار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم».

وأوضح أن الجسر الجوي الكويتي سينطلق غداً الاثنين عبر تسيير طائرات تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية وموادَّ طبية ودوائية عاجلة إلى مدينة العريش في شبه جزيرة سيناء بجمهورية مصر العربية تمهيداً لإيصالها إلى قطاع غزة، وستستمر العمليات الإغاثية بشكلٍ متواصل ويومي خلال الأسبوع الحالي.

تراحم من أجل غزة

وأطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة في وقتٍ سابق من أكتوبر تشرين الأول الحالي مبادرة (تراحم من أجل غزة) لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الحرب.

وفي دبي شارك 2.6 ألف متطوع يوم السبت في تجهيز أكثر من 7.5 ألف سلة إغاثية تنوعت بين السلال الغذائية والسلال المخصصة للأطفال والنساء، وعلى المنوال نفسه انتهت جمعية الشارقة الخيرية من تجهيز 7.5 ألف حزمة إغاثية تنوعت بين 4.5 ألف سلة غذائية و3 آلاف سلة مخصصة للنساء والأطفال.

.

وقال مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون التنمية سلطان محمد الشامسي في وقتٍ سابق، إنه «في ظل الجهود المستمرة التي تقوم بها دولة الإمارات فإنه جارٍ العمل والتنسيق على عدد من المحاور لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للأخوة الفلسطينيين في قطاع غزة».

وكانت الإمارات قد أرسلت في 20 أكتوبر تشرين أول الحالي 68 طناً من المساعدات الإغاثية والغذائية إلى مطار العريش المصري تمهيداً لدخولها قطاع غزة عبر معبر رفح المصري.

وشهد معبر رفح المصري اليوم عبور دفعة ثانية من المساعدات الإنسانية تشمل 17 شاحنة محملة بمواد غذائية وطبية إلى قطاع غزة.