أكدت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو، يوم الاثنين، ضرورة محافظة واشنطن على علاقة مستقرة مع بكين، خلال اجتماعها مع وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو.

وتأتي زيارة وزيرة التجارة الأميركية، التي تنتهي يوم الأربعاء، عقب ثلاث زيارات من مسؤولين بحكومة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بكين من ضمنهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرة الخزانة جانيت يلين إضافة إلى مبعوث المناخ جون كيري.

وأوضحت ريموندو أن العلاقات الاقتصادية بين الصين وأميركا تُعد من أهم العلاقات الاقتصادية على مستوى العالم، إذ يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو 700 مليار دولار، لافتة إلى أن البلدين من الممكن أن يختلفا في بعض الأمور لكن بالإمكان حلها إذا ما أصبحت المناقشات أكثر عملية وصراحة ومباشرة.

وألمح وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو إلى أن بكين مستعدة للعمل مع واشنطن، مشدداً على أن العلاقات الثنائية ليست مهمة للبلدين فحسب بل للعالم أجمع.

وأعرب كل من ريموندو ووانغ عن تفاؤلهما إزاء عودة العلاقات الاقتصادية بين البلدين مرة أخرى، خاصة أن البلدين عملا معاً خلال الصيف بهدف تبادل المعلومات التي من شأنها تمهيد الطريق لمزيد من الاختلاط بين الجانبين.

أهم المواضيع المطروحة للمناقشة

ووفقاً لبيان صادر عن وزارة التجارة الأميركية ستناقش ريموندو العلاقات التجارية بين أميركا و الصين والتحديات التي تواجهها الشركات الأميركية إلى جانب مجالات التعاون المحتمل بين البلدين.

ويعتقد عدد من الخبراء أن بكين ستستغل الفرصة للضغط من أجل رفع القيود عن الصادرات الصينية للسوق الأميركية، لكن عدداً من القضايا تستمر في إثقال كاهل الجانبين.

وكانت وزارة التجارة الأميركية قد أعلنت إزالة ضوابط التصدير عن 27 شركة صينية، وذلك قبل أيام من زيارة ريموندو عقب خضوع تلك الشركات لفحوصات ناجحة من قبل السلطات لضمان استخدام منتجاتها بشكل مشروع.

(ميشيل توه-CNN)