وعد الملياردير الأميركي إيلون ماسك والرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، يوم الجمعة، بالعمل معاً لتعزيز حرية الأسواق، بالإضافة إلى مشاريع الليثيوم المحتملة، بعد أن التقيا في ولاية تكساس، مقر شركة تسلا التابعة لرجل الأعمال.

وقال كبير المتحدثين باسم الرئيس الأرجنتيني إن مايلي وماسك زارا المقر الرئيسي لشركة تسلا في أوستن، وناقشا مجموعة متنوعة من المواضيع، من الحاجة إلى تعزيز انخفاض معدلات المواليد في جميع أنحاء العالم إلى متابعة التطوير التكنولوجي مع الدفاع عن الحرية.

.

إيلون ماسك والأرجنتين

وقد أبدى ماسك -أحد أغنى الرجال في العالم- في السابق إعجابه بإيمان مايلي بأهمية القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية، ورفضه بعض التصرفات التي وصفها بالتجاوزات الاشتراكية.

وفي تعليقات لوسائل إعلام أشار سفير الأرجنتين الجديد لدى الولايات المتحدة جيراردو فيرثين إلى أن ماسك ومايلي ناقشا أيضاً المشروعات الخاصة بالليثيوم، وهو المعدن الخفيف للغاية الذي ينظر إليه على أنه مفتاح البطاريات القابلة لإعادة الشحن اللازمة للأساطيل المستقبلية من السيارات الكهربائية.

ماسك ومشروعات الليثيوم

وقال فيرثين في تصريحات نشرتها صحيفة لا ناسيون «تحدثنا عن فرص الاستثمار في الليثيوم بالأرجنتين.. نحن ملتزمون للغاية، ليس فقط بتصدير المواد الخام، لكن أيضاً بإضافة القيمة».

وأضاف يرثاي «قال ماسك إنه يريد مساعدة الأرجنتين».

كما عرض الرئيس الأرجنتيني دعمه النزاع الدائر بشأن منصة التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- في البرازيل، وفقاً لبيان المتحدث باسم مايلي.

وفي يوم الأحد الماضي فتح قاضي المحكمة العليا البرازيلية تحقيقاً مع ماسك بعد أن قال الملياردير إنه سيعيد تنشيط حسابات أمر القاضي بحظرها.