اقترح السيناتور الأميركي الجمهوري ماركو روبيو يوم الخميس منع الشركات المصنعة الصينية من الاستفادة من قواعد التجارة الأميركية المواتية من خلال إنشاء مصانع في دول أخرى مثل المكسيك أو فيتنام أو ماليزيا.
وقال روبيو -الجمهوري البارز في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ- إن الشركات المصنعة الصينية تنقل الإنتاج إلى دول أخرى تواجه تعريفات جمركية أميركية أقل.
وأضاف السيناتور الجمهوري أن هذه الممارسة تسمح للشركات الصينية «بالتهرب من الرسوم الجمركية وإغراق السوق الأميركية بالسلع الرخيصة».
واقترح روبيو في مارس آذار 2024 تشريعاً لتمديد التعريفات الجمركية الأعلى على المركبات التي تنتجها شركات صناعة السيارات الصينية في دول أخرى مثل المكسيك.
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق من سبتمبر أيلول الحالي أنها استكملت رفع الرسوم الجمركية على بعض المنتجات المصنعة في الصين والتي أعلن عنها الرئيس لأول مرة في مايو.
وسوف ترتفع معدلات الرسوم الجمركية إلى 100 في المئة على المركبات الكهربائية وإلى 50 في المئة على الخلايا الشمسية وإلى 25 في المئة على بطاريات المركبات الكهربائية والمعادن الأساسية والصلب والألومنيوم وأقنعة الوجه والرافعات من السفن إلى الشاطئ، بدءاً من 27 سبتمبر أيلول، وفقاً لمكتب الممثل التجاري الأميركي.
الارتفاع الحاد في الرسوم على السيارات يأتي وسط مخاوف متزايدة من أن الصين قد تغرق السوق الأميركية بالمركبات الكهربائية الرخيصة، ما يهدد صناعة السيارات الأميركية.