على هامش مشاركتها في مؤتمر الأطراف كوب 28 أعلنت شركة توتال إنرجيز يوم الأحد، عن تبرع بقيمة 25 مليون دولار خلال الفترة من 2024 حتى 2030، للصندوق العالمي لخفض حرق غاز الميثان

.

وكان وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، الدكتور سلطان الجابر، أعلن يوم السبت، عن إطلاق ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز.

يهدف الصندوق إلى تعزيز الجهود العالمية لإنهاء حرق الغاز الروتيني وتقليل انبعاثات غاز الميثان إلى أقصى حد ممكن على طول سلسلة قيمة النفط والغاز بأكملها من خلال توفير المساعدة الفنية، وتمكين الإصلاح السياسي والتنظيمي، وتعزيز المؤسسات، وتعبئة التمويل لدعم العمل من قبل الحكومات ومشغلي النفط والغاز.

كوب 28 وخفض الانبعاثات النفطية

يأتي هذا التبرع بقيمة 25 مليون دولار من توتال إنرجيز إلى الصندوق بالإضافة إلى جهود الشركة لخفض انبعاثات غاز الميثان بشكل مستمر والعمل مع شركائها لتنفيذ أفضل الممارسات على أصولها غير المشغلة.

وقال باتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز في بيان يوم الأحد «الميثان هو المفتاح في مكافحة تغير المناخ خلال هذا العقد، في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 27)، دعوت جميع شركات النفط والغاز، الوطنية والدولية، إلى الانضمام إلى (شراكة النفط والغاز والميثان 2.0) والعمل على خفض انبعاثات غاز الميثان إلى الصفر».

وأضاف «في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28)، وقعت 50 شركة تمثل 40 في المئة من إنتاج النفط العالمي على ميثاق إزالة الكربون من النفط والغاز من بينها توتال إنرجيز».

«كانت توتال إنرجيز أول شركة دولية تستجيب بشكل إيجابي لدعوة البنك الدولي للحصول على التمويل لأننا واثقون من أن هذا البرنامج سيسمح باتخاذ إجراءات ملموسة ذات تأثيرات حقيقية ومهمة على خفض انبعاثات غاز الميثان» بحسب بويانيه.

بعد خفض انبعاثات غاز الميثان من المواقع التي تديرها إلى النصف بين عامي 2010 و2020، وضعت توتال إنرجيز أهدافاً طموحة لتكثيف جهودها وخفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 50 في المئة إضافية بحلول عام 2025، مع طموح للوصول إلى هذا الهدف قبل عام في 2024، وبنسبة 80 في المئة عام 2030، مقارنة بعام 2020.

وقالت شركة الطاقة الفرنسية توتال إنرجيز، إن اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة بشأن انبعاثات غاز الميثان من شأنه أن يتجنب ما يصل إلى 0.1 درجة مئوية من الاحتباس الحراري بحلول منتصف القرن، وهو ما يعادل التخلص من الانبعاثات الصادرة عن كل سيارة وشاحنة في العالم.