دخلت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة أفضل 15 دولة في مجال الألعاب الإلكترونية القائمة على تقنية الويب 3، بالإضافة إلى الصين وفيتنام، وفقاً لدراسة أجراها الاستوديو الترفيهي جالاكتيك إنترتينميت (Galactic Entertainment) في الفترة بين عامي 2021 و2023.

وتكتسب تلك الألعاب التي تهدف إلى الربح والامتلاك، شعبيةً متنامية، حيث توفّر للاعبين تجارب لعب ممتعة، مع فرص لكسب مكافآت في الوقت الحقيقي وتأسيس ملكية أصول داخل اللعبة، والتي تتمثل بالرموز غير القابلة للاستبدال.

وتشهد منطقة الشرق الأوسط تقدماً ملموساً في مجال الألعاب الإلكترونية، إذ تشير التوقعات إلى وصول عدد اللاعبين لنحو 88 مليون لاعب بحلول عام 2026، مقارنة بـ67.4 مليون لاعب عام 2022، وتتصدر دولة الإمارات عموماً، ودبي على وجه الخصوص هذا التوجه، إذ تلعب دوراً رئيسياً في نمو قطاع الألعاب في المنطقة.

ويُعزى سبب هذا النمو إلى الاستثمارات الاستراتيجية التي تعمل على تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية.

إيرادات الألعاب في الشرق الأوسط

وصلت إيرادات الألعاب في منطقة الشرق الأوسط إلى 1.92 مليار دولار عام 2023، مع توقعات بارتفاعها إلى 3.14 مليار دولار بحلول عام 2025، ويستقطب قطاع الألعاب الحيوي في دولة الإمارات، وخاصة في دبي، المطورين من جميع أنحاء العالم، مدفوعين بتوفر الفرص للابتكار والاستثمار.

وأطلق الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، العديد من المبادرات التي شملت برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033، ويهدف البرنامج إلى الاستفادة من سوق الألعاب العالمية البالغة قيمتها 200 مليار دولار، مع توقعات بمساهمات تصل لأكثر من أربعة مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي السنوي لدبي، فضلاً عن توفير 27 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال لورين روزندال، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جالاكتيك إنترتينميت «يسرنا أن نشهد دخول دولة الإمارات إلى عالم الألعاب الإلكترونية القائمة على تقنية الويب 3، والاستثمار في تقنية البلوك تشين، في إطار مساعيها لبناء سوق تصل قيمتها إلى مليار دولار بحلول عام 2025، ويمكن لدبي الاستفادة من إمكاناتها وموقعها الاستراتيجي لتعزيز دور المنطقة حتى تصبح من أفضل وجهات الألعاب على مستوى العالم».