وضعت حرب غزة المجتمع الدولي هذه المرة أمام مفترق طرق رئيسي للحفاظ على الموثوقية والمصداقية المطلوبة لا سيما في وقت النزاعات والانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان الأساسية.
ويقف المجتمع الدولي أمام مسؤولية إنسانية كبيرة في وقت لا يزال فيه عاجزاً عن إعطاء توصيف موحد للانتهاكات اليومية التي يتعرض لها أهل غزة من قتل للمدنيين وقصف المرافق المدنية من مستشفيات ومدارس وعمليات تهجير قسرية دون توفير أبسط شروط الحماية اللازمة للمدنيين وحرمانهم من المساعدات والإغاثة.
ولم يسلم الإعلام من مطبات الانحياز والدعاية السياسية حتى إن الوسائل الإعلامية الكبرى التي تُعد قدوة قي تطبيق الأخلاقيات الإعلامية نشرت العديد من الأخبار الكاذبة أو المضللة التي اضطرت إلى تكذيبها لاحقاً.
وأدى انتشار خطابات الكراهية على منصات التواصل الاجتماعي إلى جر البعض لارتكاب جرائم منها القتل كما حدث في مدينة شيكاغو الأميركية، في هذه الآونة تزداد المطالب برفع ازدواجية المعايير في تصنيف الأحداث.
ناقش بودكاست «CNN الاقتصادية» كل هذه المواضيع لمعرفة مدى فاعلية القوانين الدولية مع دانية قليلات الخطيب، المؤسِّسة المشارِكة ورئيسة مركز السلام، المنظمة غير الحكومية اللبنانية التي تُعنى بالدبلوماسية الموازية والباحثة المنتسبة سابقاً إلى مؤسسة هوفر ومتخصصة في العلاقات الأميركية العربية.