أعلنت مجموعة الشايع التي تملك نحو 90 علامة تجارية عالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثل ستاربكس وفيكتوريا سيكريت وتشيز كيك فاكتوري و اتش آند إم وشيك شاك، عن إغلاق 60 متجراً لعلامات تجارية شهيرة وتقليص أعمالها في مصر بسبب أزمة الجنيه.
وأعلنت الشايع عن تخفيض عدد متاجرها في مصر، بحيث سيتم إغلاق جميع متاجر ومنصات التجارة الإلكترونية الخاصة بكل من كليرز ودبنهامز ومذركير وذا بودي شوب وبينكبري في مصر، كما سيتم خفض عدد متاجر علامات أميركان إيجل وباث&بودي وركس واتش آند إم وﭬيكتوريا سيكريت، بينما لن يتم إغلاق أي من مقاهي ستاربكس في البلاد.
وفي المجمل سيصل عدد المتاجر التي ستُغلق إلى 60 متجراً، وسيعني ذلك فقدان 375 موظفاً وظيفتهم، وسيبدأ إغلاق المحلات بدءاً من نهاية شهر يناير كانون الأول حتى بداية شهر مارس آذار، بحسب تصريحات مجموعة الشايع لـ«CNN الاقتصادية».
وفي بيان، قال متحدث باسم مجموعة الشايع «نتيجة للوضع الاقتصادي والصعوبات التي تواجهها الشركات الأجنبية في مصر على مدى السنوات الثلاث الماضية، اتخذنا قراراً صعباً للغاية يقضي بتقليص عملياتنا في البلاد، يمكننا وللأسف التأكيد أنّ ذلك يتضمن تخفيضاً لعدد محلاتنا في مصر، وفي هذا الإطار نتوجه بالشكر إلى جميع زملائنا على خدماتهم وعملهم معنا».
إلا أن مجموعة الشايع أكدت أن القرار ليس دائماً، بحيث إنها مستمرة في تجارتها في مصر، وقد تعاود التوسع في حال تحسنت الأوضاع.
وخسر الجنيه المصري أكثر من 50 في المئة من قيمته وفق الأسعار الرسمية، وكان الدولار يبلغ 29 جنيهاً مصرياً في السوق السوداء قبل عام، ويُباع الآن بأكثر من 50 جنيهاً، مقارنة بالسعر الرسمي البالغ 30.89 جنيه.