انضم سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، إلى قائمة المليارديرات الذين يوقعون ما يعرف باسم «تعهد العطاء»، وهو تعهد خيري يشجع الأثرياء على التبرع بنصف ثرواتهم على الأقل للأعمال الخيرية.

وفي رسالة صدرت اليوم الثلاثاء، أشاد ألتمان «بالعمل الجاد والذكاء والكرم والتفاني لتحسين عالم الكثيرين الذين بنوا المجتمع وسمحوا لنا بالوصول إلى هنا».

وأضاف «لا يوجد شيء يمكننا القيام به سوى الشعور بالامتنان الشديد والالتزام بدفع هذا المبلغ، وبذل ما بوسعنا لبناء مجتمع أفضل».

وتفيد تقارير بأن ثروة ألتمان لا تقل عن ملياري دولار، إذ إن معظم ثروته مستمدة من استثمارات الشركات الناشئة، بما في ذلك استثمار كبير في «ريديت». وليس لديه حصة في «أوبن إيه آي»، شركة التكنولوجيا الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

تأسس «تعهد العطاء» في عام 2010 من قبل وارن بافيت والزوجين السابقين بيل وميليندا فرينش غيتس، لحمل أغنى أغنياء العالم على الالتزام بالتبرع بما لا يقل عن نصف ثرواتهم للجمعيات الخيرية وقضايا الخير إما قبل وفاتهم أو بعدها.

ولا يعتبر التعهد عقداً ملزماً قانوناً، إذ يوصف بدلاً من ذلك بأنه «التزام أخلاقي»، وتهدف الحملة إلى محاولة لاستخدام ثروات العالم على نحو أفضل في قضايا ملحة.

ويصل عدد الموقعين على التعهد حالياً إلى أكثر من 245 من الأزواج والأفراد من 30 دولة.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلنت فرينش غيتس، وهي واحدة من أغنى وأبرز فاعلي الخير في العالم، أنها ستتبرع بمليار دولار حتى عام 2026 لتعزيز حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم من خلال منظمتها بيفوتال فنتشرز.

كانت ميليندا قد استقالت من مؤسسة بيل وميليندا غيتس في وقت سابق من هذا الشهر بعد طلاقها من بيل، وبموجب اتفاق الطلاق، حصلت على 12.5 مليار دولار من مؤسسة غيتس نظير عملها.

(جوردان فالينسكي – CNN)